نخبة من نجوم الدراما السورية يتحدثون عن عيد الفطر ومكان إحيائهم له.
. فمنهم من يقيم خارج سورية وسيتحتم عليه أن يكون هناك، في هذه الدولة أو تلك، ليعبر عن شوق وحنين لبلده وللشام التي يفتقدها.. ومنهم من يقيم في سورية ويفاضل بين دمشق والساحل كمكانين متاحين لإحياء المناسبة فيها... وبالتالي تكون لغته معبرة عن وصف للبلد وتعلقه بها.
الفن يلقي الضوء على مجموعة من الأسماء ضمن استطلاع أجراه خصيصا لهذه المناسبة.
يعايدون خارج حدود سورية..
سامر المصري:
سأمضي العيد في دبي مع عائلتي "زوجتي وأولادي" وسأحاول بعد العيد فورا السفر إلى أي بلد مع العائلة أيضا.
العيد يجب أن يكون في دمشق وهي أكثر ما أشتاق إليه في هذه المناسبة، وبخاصة أن والدتي هناك التي لا يحلو العيد من دونها ومن دون تبويس يديها صباح كل عيد منذ الطفولة وحتى مغادرتي للبلد.. كما الحال بالنسبة لأشقائي الذين توزعوا " كل واحد بديرة" فالأول في الأردن والثاني في أوروبا والثالث في أفريقيا.
مكسيم خليل:
التزامي بتصوير مسلسل في تركيا منع عني إحياء العيد مع زوجتي والأولاد المقيمين في فرنسا، لذلك سيكون العيد في بيروت تحديدا حيث والدتي الميكآب المعروفة ستيلا خليل.. لكن يبقى بعد العائلة ووجودهم في فرنسا أمرا يدعو للشوق والحنين لهم، على أمل اللقاء بهم بعد انتهائي من تصوير مسلسلي الحالي في تركيا.
فراس ابراهيم:
سأكون في العيد وحيدا في مصر، فابني في ماليزيا وزوجتي في دمشق، وهذا ما يجعل العيد منقوصا من أهم ركن وهو العائلة.
هناك التزام لي بين مصر ودبي، وسيكون العيد بين هاتين المدينتين، وفي ذلك خسارة كبيرة لي لأن العيد الحقيقي لنا كسوريين أن نكون في سورية، وفي سورية هناك دمشق التي عشنا فيها أجمل الأعياد.
زرت الشام قبل فترة وكنت سعيدا فيها، وأتأمل أن تكون أفضل مما رأيتها عليه في تلك الفترة بحلول هذا العيد الكريم.
ديمة الجندي:
أخيرا سأتفرغ لابنتي بعد شهور طويلة من السفر والتصوير في أكثر من بلد، لذا سيكون العيد مناسبة لي للجلوس معها والخروج معا إلى حيث تشتهي، وطبعا في دبي حيث إقامتنا.
بالنسبة لأهلي فهم في سورية وسأتواصل معهم عبر كل الوسائل المتاحة، هواتف ومواقع تواصل ووسائل اتصال، لكن كل هذا لا يعوض الغياب، وبخاصة عن دمشق التي فيها كل أصدقائي ورفيقاتي الذين عشت معهم أجمل الأعياد طيلة حياتي.
في الداخل:
ميلاد يوسف:
العيد في دمشق ، وغير دمشق لا عيد ولا من يعايدون. هي المكان الوحيد الذي يشهد على كل شيء جميل في حياتنا، وعلى ذلك لن أكون إلا فيها برغم الفرص المتاحة للتنقل والسفر بعد انتهاء كل الالتزامات المهنية والخلود للراحة.
في دمشق يوجد الأهل والأصدقاء والرفاق والزملاء، ويوجد الناس الأطياب، وهذا هو العيد برأيي، وأتمنى أن يكون أمنا وسلاما على السوريين كما كان في سنوات طويلة قبل الغيمة التي تمر فوق هذا الوطن منذ سنوات.
منى واصف:
حتى الآن القرار هو أن أعيش العيد في الشام بين أهلي وأصدقائي وأقربائي، لكن لا يمنع أن أقوم برحلة إلى بيروت لمعايدة أقرباء وأصدقاء آخرين، والقرار لم يصدر بعد، وما زال مجرد كلام.
العيد في دمشق عيدان، والأهم أنها المكان الذي يشهد عليه كل العرب والمسلمين بأنه أرض مباركة، فكيف بمناسبة مباركة تكون فيها جالسا أو متحركا في شوارع الشام؟؟.
آندريه اسكاف:
لو كنت خارج سورية الآن وجاء العيد فسأحزم حقائبي على الفور وأتوجه للشام في يوم الوقفة، فالعيد لا يحلو إلا في سورية، وفي أي مدينة سورية، وعندما أكون خارج البلد أشعر بأن حقيبتي ثقيلة وكلماتي تلعثم اللسان، لذا فالراحة مطلوبة، وعنوانها الوحيد هو دمشق.
سنخرج في العيد إلى الأماكن العامة برفقة العائلة للقاء أصدقاء، وسنكون في كل مكان يجب أن نكون فيه، وسأشعر كالعادة بأن العيد أسبوع كامل وليس فقط ثلاثة أيام...!!.
فادي صبيح:
العيد بالنسبة لي هو وجودي في بلدي ووطني وفي أي مدينة كانت فالمهم أن تكون سورية، وهذا العام اخترنا أنا وزوجتي أن نصطحب طفلنا الوحيد نوار إلى الساحل حيث طرطوس واللاذقية، مع فترة من العيد سنمضيها في دمشق.
العيد التقاء بمن لم نلتق بهم منذ وقت طويل، وهو أيضا استراحة محارب يتبارك بحربه وعمله في الحياة بجلوس إلى الأهل، العائلة الكبيرة والصغيرة.
وبالمناسبة اجد أن العيد مناسبة أيضا لنبارك ونعايد جنود جيشنا البطل الذي يوفر لنا كل مساحة لنمرّ منها إلى أخرى خلال أيام العيد الفضيل.
رشيد عساف:
كان لدي التزام فيه سفر إلى بلد عربي، لكنني فضلت تأجيله إلى ما بعد العيد، لأن منظر العيد وشكله ولونه في الشام مختلف عنه في كل مكان من العالم، وبالتالي بات سفري لما بعد العيد فورا.
في العيد وكما عايشناه منذ طفولتنا، يصبح أخي صديقي، ويصبح صديقي أخي، وأعتقد أنه بعد هذا الكلام لا يوجد كلام.
محمد خير الجراح:
العيد سيكون في دمشق للخلود لراحة مطلوبة بعد شهر من العمل الشاق في برنامج "نورتنا" وشهور من التصوير المتواصل للكثير من الأعمال في الدراما. لكن في الوقت نفسه، من أين الراحة ونحن نتحدث عن عيد في دمشق، فالضجيج والصخب المزامن للعيد لا ترى مثيلا له في دمشق، وهذا ما تعودنا عليه منذ سنوات طويلة، بل منذ طفولتنا حيث كنا نسافر مع الوالدين رحمهما الله إلى الشام في ثاني أو ثالث الأيام من كل عيد لمعايدة أصدقاء أو أقرباء.
في هذه المناسبة أترحم على أبي وأمي، وبخاصة أمي التي توفيت قبل سنتين وبات العيد من دونها منقوصا من البركة التي كنت أنعم بها من قبل.
مديحة كنيفاتي:
سأكون بين الشام وبيروت، وعلى الأغلب في الشام، وربما أكون في الساحل ليوم واحد، وربما يوم في الشام وآخر في لبنان.. كل شيء يحتاج لترتيب ولم أتخذ قراري النهائي بعد.
في هذا العيد أتذكر كل الأعياد التي مرت في طفولتي والذكريات الجميلة التي تجمعني برفاق الحياة، وكذلك العيدية التي كنا نحصل عليها من أهلنا والتي كانت تعتبر بالنسبة إلينا بمثابة عيد آخر.
ليلى سمور:
العيد سيكون بين دمشق واللاذقية كالعادة وربما يكون كله في اللاذقية هذه المرة لكننا لم نقرر ذلك بعد، وبخاصة أن جزءا من شهر رمضان أمضيناه في الساحل.
ترتيباتنا للعيد محددة وهي معايدة كل صديق وكل قريب، والخروج إلى كل مكان لا نذهب إليه في الأيام العادية، لكن حتى الآن لا نعلم ما إذا كان هذا سيكون في الشام أو في اللاذقية.
أهم ما أتمناه من هذا العيد أن يكون الأخير في القسوة على سورية وأن ينعم علينا الرب بالسلام والأمان في الأعياد المقبلة.